- تطرق خطيب مسجد الأمير سلطان -رحمه الله- بجدة في خطبته الجمعة الماضية لموضوع مهم واكب ما يحدث في مجتمعنا متطرقا لآفة أزهقت أرواح الملايين عالمياً.
- وبالفعل كانت خطبة موجهة ودقيقة بإحصائيات شددت مرة أخرى بأن خطبة الجمعة تلمس أيضا الأمور المواكبة للعصر والوقت في توجيه المجتمع والتنويه بأهمية مثل هذه الآفات.
- فالإرهاب ليس فقط ما نسمعه يوميا وتعمل دول على اجتثاثه والتخلص من شره، بل هنالك إرهاب من نوع آخر وهو ما يطلق عليه «إرهاب الشوارع»، والمقصود هنا الحوادث المرورية، والتي يجب أن يعرف شباب الوطن بأنهم عامل رئيس في بناء وطنهم وليس إزهاق الأرواح. فالأرقام مخيفة ومفرغة ولا يوجد شخص إلا وعانا له قريب أو صديق من ماسي الحوادث المرورية.
- ففي المملكة أزهقت قرابة 90 ألف روح بسبب الحوادث المرورية، وهو ما يعني وفاة واحدة كل ساعة. أليس هذا إرهاباً؟ أليس هذا الرقم مفجعا ومخيفاً؟ أليس ارتكاب هذه الحوادث والتعرض لحياة الآخرين بسوء يعتبر ذنبا ووزرا؟
- لا يمكن أبدا أن تكون الدولة هي المسؤولة عن ذلك، فالمنظومة تكاملية يشترك فيها المجتمع بأكمله من منزل ومدرسة. وبالتأكيد أي أمر لا توجد به الثلاثة عوامل من نظام ومراقبة وعقوبة لن ينجح؟ فالنظام المروري بحاجة للتواجد الميداني حتى تتم المراقبة الإلكترونية الشاملة.
- فالسلامة المرورية بالتحلي بالأخلاق الحميدة، والتقيد بآداب وقوانين المرور وقواعد السلامة المرورية للحفاظ على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة من الأمور التي يجب على المجتمع بأكمله العمل عليها وليس فقط القطاع الأمني.
- فكم أسرة تيتمت أو أصيب أحد أفراد أسرتها بإعاقة دائمة، بسبب إرهاب الشوارع بما فيها التفحيط أو السرعة الجنونية أو القيادة للأطفال وغيرها من التجاوزات؟ هذا بخلاف الخسائر المالية والتي تجاوزت 7.5 مليار ريال سعودي سنويا في هدر مالي مخيف.
ما قل ودل:
#اوصل_سالم
- وبالفعل كانت خطبة موجهة ودقيقة بإحصائيات شددت مرة أخرى بأن خطبة الجمعة تلمس أيضا الأمور المواكبة للعصر والوقت في توجيه المجتمع والتنويه بأهمية مثل هذه الآفات.
- فالإرهاب ليس فقط ما نسمعه يوميا وتعمل دول على اجتثاثه والتخلص من شره، بل هنالك إرهاب من نوع آخر وهو ما يطلق عليه «إرهاب الشوارع»، والمقصود هنا الحوادث المرورية، والتي يجب أن يعرف شباب الوطن بأنهم عامل رئيس في بناء وطنهم وليس إزهاق الأرواح. فالأرقام مخيفة ومفرغة ولا يوجد شخص إلا وعانا له قريب أو صديق من ماسي الحوادث المرورية.
- ففي المملكة أزهقت قرابة 90 ألف روح بسبب الحوادث المرورية، وهو ما يعني وفاة واحدة كل ساعة. أليس هذا إرهاباً؟ أليس هذا الرقم مفجعا ومخيفاً؟ أليس ارتكاب هذه الحوادث والتعرض لحياة الآخرين بسوء يعتبر ذنبا ووزرا؟
- لا يمكن أبدا أن تكون الدولة هي المسؤولة عن ذلك، فالمنظومة تكاملية يشترك فيها المجتمع بأكمله من منزل ومدرسة. وبالتأكيد أي أمر لا توجد به الثلاثة عوامل من نظام ومراقبة وعقوبة لن ينجح؟ فالنظام المروري بحاجة للتواجد الميداني حتى تتم المراقبة الإلكترونية الشاملة.
- فالسلامة المرورية بالتحلي بالأخلاق الحميدة، والتقيد بآداب وقوانين المرور وقواعد السلامة المرورية للحفاظ على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة من الأمور التي يجب على المجتمع بأكمله العمل عليها وليس فقط القطاع الأمني.
- فكم أسرة تيتمت أو أصيب أحد أفراد أسرتها بإعاقة دائمة، بسبب إرهاب الشوارع بما فيها التفحيط أو السرعة الجنونية أو القيادة للأطفال وغيرها من التجاوزات؟ هذا بخلاف الخسائر المالية والتي تجاوزت 7.5 مليار ريال سعودي سنويا في هدر مالي مخيف.
ما قل ودل:
#اوصل_سالم